ويه الفجر يوم العيد
غراب البين نعـگ
وكـّثر بنوحــه
ينعه على النذل صدام
وحنجرته من النعيـﮓ اصبحت مبحوحه
ويه نحر النحور ايـﮕول
اصديم قدم للوطــن روحه
ولك صدام لو عنده الوطن غالي
ﭽـا موش بحفره طم روحــه
جبل ﭽـان العراق وما هزهزاه الريح
بس هدام هدم بيده لصروحه
وﭽن مثل الهدف خله العراق ايصير
وحتى الما رمه بعمره نيشن ﮔـام ويلوحه
لـﭽن طبعك نذل والعاشر الانذال
يصير إقياســه مرجوحــه
ومثل ذيل الـﭼـلب اعوج
ماينعدل لون دﮔـيته باللوحه
وتخاطب رغد وتـﮕـلها لا تبـﭽـين
بس دمعـة حزن عله النذل مسموحــه
بس كافي اللواﮔـه وكافي هالخذلان
يالاعور لعبتك صفـت مفضوحــه
لو بيدي الامر لضربلي بسمارين
واحد ادﮔـه بـعين ابن ﭽـيـﭽـان والثاني
ادﮔـه بعين صبوحــه
عدنـه عيون وشفناه للحبل ملفوف على الرﮔـبه
ﭽـيلن انت اعـور شفتها الرﮔـبه ملفوفه
ولان كل
شوفتك مـﮔـلوب
شفتها البصرة حزنانه وشفتها تلطم الكوفـه
ولك
رﮔص شعب العراق وصار عنده العيد ﭽـن عيدين
ومن كثر الصفـگ ما تعبت إﭽفوفــه
وضحك نهر الفرات ولبس ثوب العيد
ودجله اتهلهل اجـروفـه
وبرتقال دياله اتلاﮔـه وي نخل الجنوب
بفرح ويحرﮒ اﭼـتوفه
والحدباء وﮔـفت ﭽـن شباب اتـﮕول
إحديثه اليوم مزفوفــه
ولك مثل الطلي جابوا ابو الليثين
وكلهه اعيونه اتشوفه
اعذرك
لان شوفك يبن ﭽـيـﭽـان ﭽـان بعين مزروفــه