منتديات غرفه تف على صدام تف على البعثيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غرفه تف على صدام تف على البعثيه

منتديات غرفه تف على صدام تف على البعثيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يغلبوننا بالتفخيخ ... فنغلبهم بالكرة !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jroo7-aliraqia

jroo7-aliraqia


عدد الرسائل : 210
تاريخ التسجيل : 26/05/2007

يغلبوننا بالتفخيخ ... فنغلبهم بالكرة !! Empty
مُساهمةموضوع: يغلبوننا بالتفخيخ ... فنغلبهم بالكرة !!   يغلبوننا بالتفخيخ ... فنغلبهم بالكرة !! Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 10:50 pm



كسر العراقيون ظهر السعودية ، وأخرجوها من بطولة أمم آسيا ، وهي التي فازت بها ثلاث مرات من قبل ، وخروجها يعتبر أول خروج لها من الدور الأول ، في تأريخ هذه البطولة ، وقبل أقل من ثلاثة أشهر، سحق الفتية العراقيون أيضآ عظم السعودية ، وأخرجوها من دورة أثينا الأولمبية ، وهي التي صرفت على فريقها الأولمبي ذاك ، ما يعادل قيمة بئر نفط ، في حين أن ما صرف على فريقنا الأولمبي ، ما يعادل قيمة عشر سيارات مفخخة !! وربما يسألني أحد القراء ،عن المبرر الذي يجعلني أمضي بأتجاه لغة ( الكسر والسحق ) ، مستخدمآ ذات الأسلوب السياسي ، في قضية رياضية لاتتحمل هذا التوصيف القاسي ، ولا تستحق هذه اللغة العنيفة ، بمعنى أن القضية كلها لعب في لعب ،فضلآ عن أننا أشقاء ، والرياضة هي فوز وخسارة ، وهي قبل ذلك أيضآ حب وطاعة وأحترام ، وغير ذلك من المباديء والبديهات الصحيحة والسليمة ، في عالم الرياضة النظيف والبريء ، وجوابي على هذا السؤال المفترض ، وعلى حشد هذه الأقوال التي ربما قالها أحد الأفلاطونيين الرومان، وهو في لحظة ( تجلي وأندهاش ) ! أقول أن جوابي يختلف تمامآ عن كل هذه المثاليات المحفوظة ، لأن الحال يختلف في الواقع أصلآ ، والمقايسة التي تصلح في الصومال، يقينآ لاتصلح في سويسرا ، وهذا يعني أن الوضع العراقي يختلف عن الوضع السعودي ، فالسعوديون والصينيون والكوريون، وكل عباد الله ، يلعبون بالكرة ، في حين أن العراقيين يلعبون بالقنابل رغمآ عنهم ، وأذا كان العالم يمتع نواظره بالموناليزا ، فأن العراقيين يكحلون عيونهم بالرؤوس المفصولة ، وهي ملقية في الحاويات كل صباح جديد، وأذا كانل لاعبو السعودية قد جاءوا من أجازاتهم التي قضوها في أمارة موناكو ، أو بلاج المحيط الهادي في كالفورنيا ، أو شواطيء فينيسيا ، فأن اللاعبين العراقيين، جاءوا من أجازاتهم الخرافية في (مصايف ) الفلوجة الساحرة ، والظلوعية االباهرة ، وغيرها من مصايف الزرقاوي، في حين أن مدرب الفريق عدنان حمد ، جاء من سامراء التي تنعم الآن بالهدوء الشاعري ، والجمال الخلاب ، مع توفر حفلات ( خاصة ) تسعد الروح ، وتنعش القلب ، وتريح الأذن ، وقبل كل شيء لم لايسأل هذا القاريء نفسه ويقول ، كيف خرج الفريق العراقي من العراق ، وكيف وصل الحدود الأردنية ، وكم آية قرآنية ، قرأ كل لاعب حتي يسلمه ويحفظه الله من شرور الأشرار ، وكم دولار في جيب كل لاعب من لاعبي العراق ، في حين كم هي الوصايا ، من الأهل والأصدقاء لجلب هذه الهدية لهذا الأخ ، أو لتلك الأخت ، وقبل أن يسأل ذلك ، عليه أن يعرف كم هي السنوات التي قضتها الكرة العراقية بعيدة عن النشاطات الدولية ، وأن يعرف حجم الأرث الأرهابي ، والخوف الفظيع المتراكم في قلوب اللاعبين العراقيين ، بسبب سياسة ( مشعول اللشة ) عدي ، وما زرعه في صدورهم من خوف ورهبة ، ما كان لهذا الخوف أن يذهب قطعآ ، لو لم يأت التحرير في الوقت المناسب لأعمار هؤلاء الفتيان ، وفوق هذا ، وفوق ذاك، فأن الأعلام العربي لم ( يقصر) في أداء خدماته المنحطة ، لصالح المشروع المعادي للشعب العراقي، أذ قام بالواجب على أحسن ما يرام ، فالطلقة التي يفجرها معتوه في العراق، تصبح في أفواه مذيعي القنوات العربية قنبلة ، و القنبلة تصبح لديهم شاحنة من المتفجرات ، و الشاحنة تصبح قافلة ، والحبة قبة ، والقبة ( ما أدري شنو ) وكل هذا ، وغرف اللاعبين في الفندق، مجهزة حتمآ بأجهزة التلفزيون، والستلايت، فليس من المعقول أن الصين بلا

ستلايت، واللاعبون يشاهدون حتمآ هذه القنوات(المنحطة)، ويتابعون نشراتها الأخبارية ، وتحليلات مفكريها ومحلليها ( الخردة ) ، ومع ذلك يلعبون ويغلبون فرقآ ( فايخة ) مثل الفريق السعودي ، وفرقآ مطمئنة مثل تركمستان ، لذلك فالحق يجبرالكون ويجبرالعالم أيضآ ، على أن يخلع قبعته وينحني أجلالا وأحترامآ لهؤلاء الشباب ، الذين قلبوا الموازين، وجعلوا الصين تنبهر، وتقوم بمليارها ولا تقعد، لما فعله( أولاد الملحة )أمس!! أن الفريق العراقي الذي جاء من بلد، مثخن بالجروح ، ومفخخ بالحسد ، ومحاط بالحقد من ثلاث جهات، يستحق أن يحتفل به العراقيون في شوارع بغداد ، رغمآ عن أنوف الزرقاويين والصداميين، ورغمآ عن أنوف السيارات المفخخة ، مثلما أحتفل به الشعب الصيني ، وأحتفل به كل محبي الحرية في العالم ، ولقد هزني مشهد أمس، كان قد تشكل صدفة ، في أحدى مقصورات الملعب الذي أقيمت فيه المباراة ، أذ رأيت طفلين أمريكيين

من أبناء أركان السفارة الأمريكية ، أو القنصلية في الصين، وهما يرفعان العلم العراقي ، وكم كان المشهد نبيلآ ورائعآ، حين تعانق هذان الطفلان بعفوية ، حين سجل الفريق العراقي هدف الفوز ، وكأنهما يقفزان فرحآ بفوز فريقهم الوطني ، لا بفوز فريق بلد يقتل به آباؤهم ، وأخوتهم كل يوم ، هكذا هي صداقات الشعوب ، يختصرها الأطفال في زاوية من زوايا ملعب يقع في آخر الكرة الأرضية ، أذ حتمآ أن هذين الطفلين لم يكونا من الممثلين الأمريكيين، ولم يكونا أيضآ على أتفاق مع ذلك المخرج الصيني الذي يكره بالضرورة أمريكا ، بأعتبارها زعيمة الأمبريالية وعدوة الشعوب !! وللحق فأن للسعودية ، دولة ، ومناهجآ ، ومذهبآ ، وعقيدة ، وأموالآ ، وأشخاصآ ، دورآ كبيرآ وفاعلآ بهذا الخراب الذي يحل في العراق ، وفي العالم أيضآ ، فقد عشش الأرهاب ، وفقست الأصولية ، ونما التطرف ، في المفاقس السعودية ، وبدعم ومناخ سعودي ، ناهيك عن العقدة العراقية التي تؤرق المنام السعودي منذ زمن طويل ، لذلك فأن فوز العراقيين على السعودية مرتين خلال أقل من ثلاثة أشهر، وأخراجهم من أهم بطولتين ، هو أمر أزعج السعوديين وأبكاهم ، أذ وبعد ساعة واحدة على هزيمتهم أمام العراق ، أصدرأبن الملك فهد قرارآ بأقالة كل الجهاز التدريبي والفني ، وتسريح جميع اللاعبين ، وطبعآ كل ذلك يأتي بسبب خسارتهم أمام ( العراكيين ) ، فالسعوديون يرضون بكل شيء ، ألا الهزيمة أمام ( شيعة العراك ) !! مع أنهم يعرفون أن ثلث لاعبي المنتخب العراقي هم من غير الشيعة !! على أية حال هم لهم التفخيخ ، ونحن لنا الكرة، هم يغلبوننا بالحقد والكراهية ، ونحن نغلبهم بالشعر والفنون الراقية ، وهم يباروننا بأبن لادن، ونحن نباريهم ( بأقتصادنا وفلسفتنا ) وغيرهما من روائع العالم العظيم محمد باقر الصدر ، هم يتباهون بالقاتل المقتول عبد العزيز المكرن ، ونحن نباهيهم بسلام عادل ، زهو الرجولة العراقية ، ومادمنا على خط الحق والعدل والروعة ، فسنظل نغلبهم بمسابقات الأبداع والرقي والجمال والعلم والثقافة والشهادة السامية كل يوم، بينما سيظل السعوديون ، بوهابيتهم وكراهيتهم الأبدية لنا ، يغلبوننا بمؤامرات الغدر، والتفجير، والأصولية المقيتة العفنة ، لسبب واحد ، هو أننا شعب لايجيد فن التفخيخ ، وثقافة القتل والغدر ، ولا يعرف أبجدية التطرف ، ولا أوليات الحقد والكراهية ، لأننا بأختصار شعب متخصص، بالحب، والأبداع والفروسية ، وشتان بين الفوز بالتفخيخ ، والفوز بالكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يغلبوننا بالتفخيخ ... فنغلبهم بالكرة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غرفه تف على صدام تف على البعثيه-
انتقل الى: