ـ8ـ
* * *
ومن ديالى جبت لك أجمل الأشعار
وعبد الله اسم شاعر
من بهرز صديقي يعاتب بموال
يناشد كاظم الكاطع
يسأله ع النخل والبير والمسحاه
وعن صحته ودوام الحال
وعن صفارة الحارس
وعن رمدة الشمس ومعصبات عيونها بغيم الكدر
رد للسلف خبر زلمنا الما وصل منهم خبر
وعن اهلال أبو العيدين
شلون اصبح اسم مهزوم
خادم صار لامريكا
يتباهى بوزاره و باع تاريخه
وحلفني أوصلك حجي الموال
وأنا بكل أمانه جبت الك مكتوب:
يا حيف طلعوا جذب.... ربعي الجنت منهم
خانوا اعهود الوفا .... ولا صح فعل منهم
وياهم كضيت العمر... وارجى جنت منهم
والسلوى منهم صفت ... سجن وعذاب أو وعد
ليل الحزن داملي...... واسعى وكابر واعد
اسنين ضكت الهجر.... واحسب هذاكه وعد
ومن يوم حان الوعد... جذبوا علي كلهم
وانصاب مني الكلب... وصار العمر كله هم
بالناس بان العجز... وشل الفكر كلهم
وماطلع بيهم رجل.... يحجي العدل وانصاف
لو تنشد على الوفي.. شوف الوفي وين صاف
معلوم فعل الخزي.... يسوي الرجال انصاف
وكصرت حجي العدل... جي ما شفت لي شهم
ودرد الحجي بلفظهم.... مكلوب سهم بشهم
يا ناصح الروح... كلي شرد ابادر شهم
مو عطل مني الجدم... والحيل ما بيه يسع
يا لايمي اعلى الصبر اشجندوب كلبي يسع
بسبعين مر العمر... كل التجارب يسع
لجن فلا حسبت ... هذا الجرى منهم
* * *
وربعك هم تناشد دوم
أهل مريدي والشلبه
وأهل الحي تشد بيرغ والكياره والسده
وأهل الداخل يصيحون
نريد أبيات من عنده
وهم خط الجوادر كال:
لازم نبزخ برده
كام وصاح ابن عوفي
ورددها ابن جونه سعيد
وما تعب حده:
ـ يجي الليل.. واشجي لك
عيني يبو تريجيّه..
وردحوا يا ترف... والأرض صارت باث
ولجولك الدنيا... ارجالها وأحداث
وما تعرف شكو شبيهم،
كلها مسودنه
والعكل صار لواث
* * *
عنك تنشد الدنيا
نسوان وزلم واطفال ويَّ اشيوخ
وعلي الساري نشد
وجفه المكطوع
هم شاهد دليل الي جرى على الناس
ما ساوم أبد ولا هو شكا الذله
وظل نشمي وعزيز وما يوطي الراس
وجليلة الشاعرة هم تذكر اعكالك
ومنادم شعرها واياك
بين البستة والموال
ومن تذكر، تحن ادموعها وتسوح
وتشك الزيج ... تكعد بالأرض وتنوح
اشجم مره إلتعتني من وسط هاالناس
وآنا ابجي عليها بكل صدق واحساس
وما أعرف شكلها ...ودوم اظل حاير
وغيرت الدرب من صوبنا لبيتك
لاجنها بوكاحه اتدور واتداير
يا بن امي صدك ... بجتني فد مره
اترجيتها اتكف النشد عنك
وكالتلي “أفا” هيج الأخوة تكون ؟!
وصرت أندب وعض واتسلى ببهامي
ما تعرف المغزى ولا تعرف العيب
وتحول غفل، وتصير جدامي
ولج اشبيج ؟ كلتلها،
اتكلي مسودنه
وهواي جتالي
وبعث اختك عليها، تشرح القصه
وتشرح هالمصايب ودومة الغصه
لاجنها بكت، اتشمشم اخبارك
وتروح بالٍ لهم وتردد أشعارك
يمته تعود لديارك
وصرت خايف من النسوان
ومن طركاعة السوده
تسويلي الشعر بسكوت ... وانت بسيره محموده!؟
محد شايل الغيبه أبد عنك
بس هاي السوالف .. إشلون اجت منك ؟!
هذي وحده اوعدت،
مشيجيخات نحسبها
وانا اخشى عليك وتعرف انوالي
والجلمه الحسينه دوم تحسبها
لاجن والحسن
كل الطرف مدحوك
وطيبوا خاطري بذاك الحجي النعتوك
* * *
ـ9ـ
وليله من الليالي... اطرشت للشعله
وقريت الفاتحه وأديت هالواجب...
إذْ صالح دبش انطاك عمره
وباصات الحكومه.. نزلتني بعيد
وشفت صورة رجل بعكاله ايعاتب
وعلى الشواكه مر جدمي
وشفت نفس الشخص مرسوم جدامي!
نشدت الواكف وظهره على الصوره:
ـ ثواب لجدتك .. متكلي هذا منين ؟
ضحك ذاك الشخص...
واتبسما لي وكال:
انت من العكد لو هاي إلك مره!
كلت : عفوا ، غريب ... وساكن الثوره
كام وكلي جلمه بساع:
هذا ابن الفحل عبودنا الكرخي
هذا اتخاف منه كل ملوك الكاع
لو يحجي القصيده ... ولسانه الفلت .. يرخى
وانطاني المجرشة
هي وصور عبود
وقرا لي المستهل واشلون بيها ايجود
“ذبيت روحي ع الجرش وادري الجرش ياذيهه
والله لكسر المجرشة .. وانعل أبو راعيها”
وهم باص الحكومة الخمسه والخمسين
عند الصالحية ..آخر الموقف
وتعطل عليْ.. مثل كل مره
ولراس الجسر..
تمشيت أنا إبخطوات
وانشدت على الطرف كالولي لكريمات
ومربع جبت لك منهم يلعلع
بحس فاضل رشيد ومناوب الدبو
“حركتيه للكلب.. عيني يسعديه”!
ومن فطنوا عليْ
مو طيرهم... شايه دعوني، وكعدوني،
وهم نسيت الباص وردوا بالمربع:
ـ ها يسعديه.
ودشداشه امفصله..
هم جبت الك منهم
إبجيب الورج، والياخة كرخية
وكيوه امتكزة.. وخيطها ابريسم
ودكه فاس ع الشاهول
وجراوي انعجد بطارف الشطفه
* * *
وجبت لك طور بغدادي
من شيخ المقام... محمد وربعه
بيه يجود ويجوِّد،
ويشد القريحه لو بغت سمعه،
يلي هجرتونا... يمته تذكرونا”
يمته نجي ع البال... وتساعدون الحال”
يمته .. يمته تذكرونا
وجبت يوسف عمر من يلجي بالردات
ومن يصعد بصوته الحيل
ومنه تحومر الوجنات
ويغني الحسيني ويكسر البسته:
“يا خشوف إل على المجريه
وابنكم... فزز الفختيه
ابنكم صابني ورماني..
وسهام لحظه.. بالحشا مرميه..”
وهاشم رجب بالجوزه ينوح إوياه
ولن باكي التخت يتلاكف البسته
وحس الجالغي موزون ومرتب
والنغمة التجي ، ما تعرف الفلته.
* * *
وردتني الصور لهلي..
وجابلت لي العمارة والمجر صوبين
ثغبت اعلى الأرض والماتوا البيها
ونحت مرتين
وبجيت بطور يونس
لو شدا مخالف
ولوبستة هجع
تترادى منى ضلوع
أشب مجنون كلي وكل كتر موجوع.
لا لا ولك،
زعلان منهو الزعلك
من بعد كل ذاك الوفا
تنسى الحبيب إل دللك
، ، ،
كل ساعة ينشدني الكلب
والنار بضلوعي تشب
كلي اش جرى لهاي العرب
ومنهو بحجيهم خردلك.
، ، ،
تدري علينا إتامركوا
ذوله الحثاله التركوا
عافوا الدين وأشركوا
ياحيف بيهم ربع الك.
، ، ،
وآنا على الجرف
وبعيني الدمع همال
ومن ذاك الكتر، جاوبني منهم صوت
وشلت راسي غفل،
ردد عليَّ وكال:
“يا مفارجين النزل..
عودوا لمنازلكم
بعد النا بيكم رجا...
ولنا ضمد بيكم
يهزنا نسيم الصبح
من يمر طاريكم
يمته على احبابكم... يا خلتي تحنون”
وحط بيَّ شاعب غفل
واحرك دليلي بنار
وهدومي وجت عليْ
والعكل مني اندار.
، ، ،
ومن هناك
جبت صورة عرس “وردة”
وصندوك الخشب وتذكره إمنجّم
ومركومة البسط، والعدل وي الراس
ومن عندها جبت،
هم جرغد وشدة
ومراية ومشوفه يم مشط هندي
وديرمها البسيط الما عرف حده
جبت مرود كحلها ومن تدير العين
تخزر، وال تصيبه يكنطر بساعه
ومن ينفل شعرها ، والكصايب سود
يتسودن عبد وتصير طركاعه
ويبست السلف ايصير إله رادود
ويرادد كريري ويبست بمسعود”:
“بويه، عينه اشكبرها... سار الظعن وابعد يازماني”
بويه صد ليَّه واختليت... سار الظعن وابعد يازماني”
والله ، ما اعرف فسرها ...سار الظعن وابعد يازماني”
بويه ما ادري بزعل لوغيض ... سار الظعن وابعد يازماني”
ويشيط وهم يَِسرّْدْ الثوب
ويثغب بالثنية ، ويكسر التنور
ويعاود البستة ، ويلطم اعلى الراس
وينوح بصدك وبصوته المكسور:
“بويه - شكرا الكصيبه... سار الظعن وابعد يازماني”
والله - وتعارج الخيال... سار الظعن وابعد يازماني”
بويه - كلمن نصيبه... سار الظعن وابعد يازماني”
بويه - صار الجسم بالليل... سار الظغن وابعد يازماني”
ولو يشتد غرامه ، ايصيح باعلى الصوت
ويجر “الغافلي” و”محمداوي” اوياه
ويبجي اعلى المرز ابطور ركباني”
ومن يشهك يغير طوره بسرعة
ويحول “عالدشت” وبنغمه إيراني.. ويبجي لو عزف سردال
ويبوس الربابه، وراسه ايفرعه..