بسم الله الرحمن الرحيم
تناثرت وتدافعت وتكالبت هيئة الضاري بكيل إتهاماتها وتداعياتها بتحريض لحرب طائفيهيراها علماء هيئة الخطف والقتل إنها أستفحلت عليهم فراحوا يكيلون إتهاماتهم الى قوات بدر بقتل وخطف السنه وقتلهم لإانه تبرير أسود وأحمق من حارث الضاري الذي يخطو خطواته لاشعال نار الفتنه الطائفيه التي بدأها هو وهيئته منذ زمن بعيد على أبناء الشيعه الذين أصبحوا عرضه للخطف والقتل والذبح بقزعمامة الضاري وأعوانه ممن ينتمون الى هذه المنظمة الارهابيه التي تسمي نفسها هيئة علماء المسلمين والاسلام منهم براء..............
مسلسل في حلقات بطله الضاري ومؤلفه تنظيم القاعده وممثلوه عتات الوهابيه والكومبارس البعثيين الذين دخلوا في هذا المسلسل الذي يتم إنتاجه في الدول العربيه كافه وتبرع دولة قطر بدفع تكاليف هذا الانتاج ..........
في سابقه وليس بغريبه على أمثال حارث الضاري كال جل إتهاماته الى منظمة بدر في أعمال القتل وضمن المسلسل المكتوب له والذي قام بتأدية هذا الدور لتغطية فضيحته وفضيحة المساجد والجوامع السنيه التي أصبحت مراكز لتفخيخ السيارات ومخازن للاعتده والذخائر وملاذ آمن للارهابيين الذين يبطشون بالعراقيين وخوفاً من تفاقم الموقف وعرقله المسيره التي بدأها أبناء الشعب العراقي للقضاء على الارهاب ودك أوكارهم وكشف مخططاتهم الدنيئه التي حولت الجوامع والمساجد الى مسارح عمليات فتحرك الضاري وحركته هذه المره ليست بطيئه كانت سريعه لاحتواء الموقف وإزالة الادانات ضدهم بالعمل بالمقابل بمبدأ ( هاجم قبل أن تهاجم) هكذا ذهب الضاري وهيئته الضاله لتبرير أعمالهم الدنيئه من القتل والخطف.......
منذ دخول القوات الامريكيه للعراق بدأت مرحلة التصفيه والقتل للطائفه الشيعيه فكل يوم يقتل ويخطف مجموعه من أبناء الشيعه وكل يوم هناك تفجيرات بسيارات مفخخه وطالما أنتظرنا من هيئة الضاري وعملائه أن يقدموا تنديدا واحدا فلن يفعلوا أطلاقا وكأن العمليه مدبره ودارت الاحداث والمسلسل قائم بحلقاته على قتل شيعة العراق دون أي إعتبار او حرمه لمشاغعر الاغلبيه من الشيعه في العراق وعلى استناد أن هناك فتنه طائفيه يجب أن نتخطاها وبما أن علماء الشيعه الاجلاء ينصحون بعدم الذهاب والانزلاق بحرب طائفيه مع ابناء السنه فهذا مادفع الضاري وهيئته بالتصور المطلق أن يلعبوا بهذا المسلسل أدواراً عديده ............
فمره يوهمون اتباعهم بأنهم يقاطعون الانتخابات بحجة أنهم لن يدخلوها مادام هناك المحتل ومره يذهب مثنى ابن حارث الضاري الى قطر لكي يلتقي الاول بشخصيات اسرائيليه طالبا منهم أقحام وتمثيل أكبر للسنه العرب في الحكومه الجديده مقابل الحد من أعمال العنف فأي هيئه هذه التي تقامر وتلعب أدوار هذا المسلسل الذي كما قلنا ان منتجه ومموله الحقيقي قطر وامرائها الذي يمهد لهم اجل التمهيد وللاشاره هنا ان امير قطر قام بخطبة رغد الشريفه من سجوده العفيفه التي قضى معها رحله بحريه في قطر فهناك انتاج رهيب لهذا المسلسل الذي يقوم الضاري بلعب أدواره ........
فلاحظنا أنه كيف تم لقاء ابن الضاري بشخصيات سياسيه في قطر وبعدها زيارة كوندليزا رايس الى العراق ومطالبها بأعطاء دور أكبر للسنه العرب وكذلك المصالحه مع أزلام نظام صدام بحجة اعمال العنف في العراق فقد تحول الخطاب الامريكي من الخطاب القوه ضد الارهاب الى التعامل مع الارهاب ودمج شخصيات الارهاب ضمن الوزارات وتشكيلة الحكومه العراقيه ...........
ولتصريح عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني لوكالة الانباء فرانس برس أن دعوة رايس جيدة مع انها جاءت متاخره بعض الشيء وكان لابد ان تاتي منذ زمن منذ اول دخولهم ( الامريكيون ) للعراق ، مضيفاً أن تهميش أبناء السنه غبن ولايؤدي الى مصلحة البلاد وإستقرارها ولعل جميع الاطراف تدرك أهمية مساهمة أبنلء السنه ليس في عملية صياغة الدستور فحسب بل في عملية تحقيق الموازنه والاستقرار ووحدة الصف ، وقال الدليمي أيضاً أن الولايات المتحده بدفاعها عن أبناء السنه إنما تدافع عن مصالحها في العراق لانها تعي أن هذه المصالح لن تتحقق إلا بوجود مكثف لابناء السنه هذا نص تصريح الدليمي الذي أدلى به [اشاره أن المصالح الامريكيه لن تتحقق الا بوجود السنه الذين يعرفون كيف يتعاملون مع امريكا وليس الشيعه لان امريكا تعي ان الشيعه لا يعطوها الذي ترغب به والسنه هم الذين قادرين عن التنازل عن كل شيء في سبيل توليهم السلطه كما كان سيدهم صدام يفعل مرارا] .
فمن كل هذا وذاك أنتفخ الضاري وفرقع لعلمه أن الدور سيصل اليه في مكافحة الارهاب وسوف يكشف الذين تم القاء القبض عليهم من هو المحرك لهم والممول في هذا المسلسل وسوف لن يهديء له بال ألا أذا تم القضاء على كافة رمز الشيعه الذي يقوم الان بتصفيتهم ويكيل الاتهامات للشيعه بانهم يضطهدون السنه ......
وليتها تكن ويسمح لنا مراجعنا بالرد عليكم لريتم كيف يصنعون الشيعه وحفاظاً على كلمة المرجعيه الدينيه الشيعيه ووحدة الصف نحن وشيعة العراق ساكتون لاننا لو نطقنا ذهبتم.