أمي.. ودموعي.. والعيد
كل نساء العالم لهن اعياد. ألا أمي العراقية
يمة وداعَت شيبة راسِچ
ماعِيدت العيد بفرحهْ
وشِفت هلالة بلچم جروحي
ومو مِثل الناس أنطُر صُبحهْ
ليش أنطر مصباح العيد
وهََم واحِد يتعنى الذبّحهْ
مصباح العيد يحنِّصني
وگلبي يذب تيزاب بجرحةْ
ودمع عيوني منخُّب خدي
وعمداً رايد يلكز رُمحهْ
وگيظ الغُربة منشِف ريجي
وحِمل فراگچ منهو أيطرحهْ
ونتي صُبِّي عيني الفارگتة
وما وَچد هسا بيا صفحَّهْ
ونتي الطيف السد جفوني
وتحَذر خافًن من أصحهْ
أتعايد وي نسمة شرجي
وبَرَدْ لو تچويني بلفحهْ
چا هیه تهب مِن بلادي
وشوگي يهزني الماية وملحهْ
*************
يا (حاء) و(باء) الرباني
ويادار الحنيّة البرحّةْ
ويالصفة عنبر بعيوني
وماخِذ من اطباعچ نفحةْ
يمُة تخاويت أوية الأه
وروحي تطوف بدورة رحهْ
يمُة همومي انفتحَت دفتر
وشما دَرسَة يِطُوّل شرحهْ
يُمة فراكچ ماحسّبته
ودنياي أبداً مامتوُضحةْ
ما أدريهة تشت اللمَّة
وبيهة طبايع كلِّش گبحهْ
يا..جبل الما هجمَت دارة
وظَل ينطر طارِش من سفحهْ
وچم أوجاغ الفاگد نارة
ويطحن راحاة اعلى الجدّحة
*************
يُمة وداعَت شيبة راسِچ
ذبِّيت اگوّامة أعلى المبسَم
وشمثگل ايام الغُربة
يردسن حيل وآنه اتألَم
يُمة العيد بنص لمتكُم
وبمصباحة المعشَر يلتَم
موش بدار أجناب اتعايَد
لا والِد.. لا خال.. ولا عَمْ
لا صاحب.. لا ود.. ولا أُم..
لا خِيْ بفزعاتة اتحزَّم
لا أطفال وأفرح بيهة
لا طير بجيِّاتة اتنعَم
خنياب الهَم غرگ گاعي
وچالي افراحي بروجة اتثلم
وكلما ظِن اتفِل العگدة
يزود الهَم وحيل اتوهَّم
شوفت عينّچ هذا الحال
وجدمي بكاع الغُربة تبرچم
ماريد العيد بهالحالة
وآنة الطير الگصُّوا جنحةْ
يُمة وداعت شيبة
راسِچ ماعيدت العيد بفرحةْ
اتعايد اوية ألأه چي لنّهة وياي
مافارگتهة ابنوب مخبوطة بدماي